أحتَاجُكَ يا قلبُ [ قَويّاً , ] ...

.

أرِيج ٌ أرْخى َسُودُل َ الوَرْد ِ خَجَلـآ ً

مِن ْ غَيْمة ِ صَفَآء ٍ نَقِية ٍ مَلَئهـآ حَنين ِ المَطر ِ

بَوْح ُ جِرَآحيِ مُؤْلِم ٌ حقآ ً

حتى َ إذْ أيْقَنت ُ أنيِ سَأغدو ُ رآحِلَة ً

مُقلٌ أسكبتْ دموعُ معتلّه

رِفْقَآ ً بِـ ذَآتيِ ../ يَـ آ قَدر ْ

؛,حٍكايتي يُعَطرُ جوًها الأملُ ,؛

أَمل ُ وكليِ فَرح ٌ , إعتدت ٌ عَلْيْه ِ

أصِيب َ جَسَديِ بِـ جَفَآء ٍ دآميِ

حَتى َ إذْ خرَجت ْ أحْرُفيِ تَأبىى َ الْرَحيل َ مِن ْ مُتَنَفَسيِ

خَشية ً الـآآ الْعَوْدة ..

تَتَرَآكم ُ مَشآعِريِ فيِ مَخْبَئيِ

فَلـآ يَدْريِ عَنْهـآ بَشَر ْ ,

فَـ الْصَمْت ُ رفِيِقيِ أيآآ بَشْر ْ

لَـآ أمْلِك ٌ لَوْمَكم ْ فَـ إن َ لِـلصَمْت ِ [ نِهَآية ْ ]

أَوَ لـآ -تَدْريِ :

إذْ ما إقْتَربت ِ ينْتآبنيِ صَمْت ٌ يُؤَرِقنيِ [ وَأنْ تَكونيِ بِـ خير ْ بِـ، رَحْمة ٍ مِنه ْ ]

لَوْ سَكَبْت ُ صبَرآ جَمِيلـآ ً منْ عندهـِ إلى َ أنْفآسيِ لـأرحت ٌ تَآزحم َ الحنِين ِ ذآك ْ

لـآآ َ فِـرَآر ْ ’ فَـ مَصيريِ لِـ قآئُك ِ

حتى ولو سَكبت البلاسم ملىء الدّروب

تبقى نُقوش الألم تهشّمُ قلبي حتّى البقاء..

وَأريد ُ الْمُوكثَ بِعيدة ً عَن ْ زَمْجرة ِ الفِرَآقِ تِلْك َ

أيَمآ بُعْد ٍ صآر َ مُحبَذآ ً , وأشْتَد َ الـألم ْ ورَحلت ِ

دَآئِمآ أاهْرب ُ إلى َ عآالم ْ الْتَخَيُلـآَت ِ البَشِرية ِ تِلك ْ

لَـ عل َ الْمَصير َ مُرْتبط ٌ بِـ وآقع ِ الحَقيقَة ِ الْقَدَرية ِ تِلك ْ

فَـ زَمْجَرة ُ ولَيست ُ أيُ زَمْجَرة ٍ

فَـ حتى َ الرٌوح ُ تَصْدَع ُ بِـ بَهْجة ٍ اللقِآء ِ

كَم ْ هِيَ كَثيرة ٌ مَسَآكن ُ الـإخآآء ْ

كَ، بيآض ٍ يولد ُ صَفَآء الْقًلُوب ِ بِـ شمعة ٍ حب ِ أَخَوية ِ

وشَمس ٌ تَغْمُر ْ دفئِ أنْبُضِ أوْرِدَتنـآ

حِينمـآ صَعدت ْ هُتَفآت ٍ عَفوية ٍ إتجَهنـآ لِــ سَمَآء ِ الْنقآء ِ

ذآآك َ، الْحِنين ُ مُؤْلِم ٌ وحفـآ ً ,

كم ْ هِيَ الـآرض ْ بِل ْ وَكل ْ [ شَيء ٍ ] يَزْدَهر ُ بِـ رِفْقَتِهم ْ ,

أطْرْبونيِ شَوْقـآ إلْيْهم ْ , وكمْ كآن َ الْجفآء َ عآئِقآ ً ,

وَكمْ كآنت ْ تِلْك َ الْمشآعر ُ خَآئِنة ً لـأنْفَآسِنـآ وعُقولنـآ َ ,

لَـ تُنْصِتوآ لَـ نَثْر ِ الفُؤآد ِ ذآك َ , فَـ قدْ يٌخَيب ُ ,

لِـ قُلُوب ِ عَشِقْتُهـآ ,

لِـ ربيع ٍ فيِ قُلُوبكم ْ ,

لِـ فَجر ٍ بِـ طِهر ِ أرْْوَآحِكم ْ ,

مِنْ أُفقِ النّبضِ يتدلَّى ...

أيآ صَحْبيِ ولَيسَ الْحب ُ يومـآ ً ,

كَم ْ مِن ْ الْحب ُ أنْهك َ فُؤآديِ ,

لَون ُ الْحبِ كَـ سَكب ِ طهر ُ عَشِق َ نَبَضَ الدرب ِ فيِكمْ

وَ ( أنْتم ) ... تنسكبونَ في قلبي كالبَلْسمْ

فتُزهرْ روحي من بينَ دموعِ الامْتنانْ ~

سِر ُ الْـ جِرَآح ِ ..~

إِنْتَهى