الحمد لله رب العلمين وبعد قال قتادة وغير واحد من السلف اى تطعم وترفه وتغزى باطيب الاكل وتلبس احسن الملابس بمراى من وزلك كله بحفظى وكلائتى لك فيما صنعت بك ولك وقدرته من الاامور التى لا يقدر عليها غيرى اتز تمشى اختك فتقول هل ادلكم على من يكفله فرددناك الى امك كى تقر عينها ولا تحزن وقتلت نفسا فنجيناك من الغم وفتناك فتونا قال تعالى ولما بلغ اشده واستوى اتينه حكما وعلما وكزلك نجزى المحسنين ودزل المدينة على حين غفلة من اهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هزا من شيعته وهزا من عدوه فاستغاثه الزى من شيعته على الزى من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه قال هزا من عمل الشيطان انه عدو مضل مبين قال رب بما انعمت على فلن اكون ظهيرا للمجرمين لما زكر تعالى انه انعم على امه برده واحسانه بزلك وامتنانه عليها ثرع فى زلك انه لما بلغ اثده واستوى وهو احتكام الخلق والخلق وهو سن الاربعين من قول الااكثر اتاه الله حكما وعلما وهو النبوة والرسالة التى كان بشر بها امه حين قال انا رادوه اليك وجاعلوه من المرسلين ثم شرع فى زلك سبب خروجه من بلاد مصر وزهابه الى ارض مدين واقامته هنالك حتى كمل الاجل وانقضى الاامر ودخل الدينة على حين غفلة من اهلها قال ابن عباس وسعيد وبن جبير وعكرمة وقتادة وزلك نصف ان فوجد فيها رجلين يقتتلان اى يتضاربان هزا من شيعته اى اسرئيلى وهزا من عدوه اى قبطى قال ابن عباس فاستغاثه الزى من شيعته على الزى من عدوه وزلك ان موسى كانت له بديار مصر صوله بسب نسبته الى ابنتى فرعون له وتربيته فى بيته وكانت بنو اسرئيل قد عزوا وصارت لهم وجاهة وارتفعت رؤسهم بسب انهم ارضعوه وهم اخواله اى من الرضاعة فلما استغاث زلك الائسرئيلى موسى على زلك القبطى اقبل اليه موسى فوكزه قال مجاهد طعنه بجمع كفه قال قتادة بعصا كانت معه فقضى عليه وقد كان زلك القبطى كافرا بالله ولم يرد موسى قتله با لكلية ولكن اراد وكزه ومع هزا قال موسى هزا من عمل الشيطان انه عدو مضل مبين وشكرا ونكملا غدا والسلام عليكم ورحمة الله